بحث تفصيلي عن الذنوب والمعاصي، فهي الداء القاتل، ووَصَف المؤلف الدواء المتمثِّل في محبة الله ورسوله، والتمسك بالقيم الفاضلة، والحق، وصولاً إلى سعادة الدارين. كما تحدَّث عن الدعاء وشروطه وآدابه، وفساد الاغترار بالله، وبين الجرائم المترتبة على المعصية كالزنى والقتل وغير ذلك.
هذا كتاب «الفتن والملاحم» ذكر فيه مؤلِّفه رحمه الله ما يكون في نهاية الزمان من ملاحم وفتن وأحداث جسام، وهي من علامات قيام الساعة، فذكر ما يقع من الفتن جملةً، ثمَّ فصَّلها، كافتراق الأمم، وما يحدث من الشرور في هذه الأمة في آخر الزمان، وظهور المهدي المنتظر، وخروج الدجال الأعور الكذاب الكافر، الذي يدعو إلى الكفر والضلال، وهو من علامات الساعة الكبرى، ونزول عيسى عليه السلام من السماء، وأنه يدعو إلى توحيد الله تعالى، والعمل بشريعة نبيِّنا محمّد صلى الله عليه وسلم التي هي آخر الشرائع.
كما ذكر ما يتعلَّق بالصُّور ونفخة الصعق، وذكر أحاديثٍ في البعث والنشور، وأهوال يوم القيامة، وكيفية الحشر، وما ورد في المقام المحمود، والحوض الموعود، والصراط، وصفة النَّار وما فيها من العذاب، وصفة الجنة وما فيها من نعيم.
حقًّا، لقد أفاد الرافعي بما فاض به خاطرُه، وجاد به فكرُه، وسال به قلمه، فسطَّر مجموعةً رائعة من النثريات، تباينتْ بين فصولٍ ومقالاتٍ وقصص عن مواضيع متنوِّعة، كتبها في ظروفٍ مختلفة وأوقاتٍ متفاوتة، فأخرج لنا في النهاية تحفةً أدبيةً استحقَّتْ أن تُسمَّى بحقٍّ (وَحْي القَلَم).
أهم كتاب يتحدث عن سِيَر نساء الأنبياء، بل هو الأول في ميدانه؛ ويمتاز بالاستقصاء والتبويب، مع التحري والتحرير والتقصي في تسجيل الأخبار، وتدوين الروايات والقصص، وذلك من خلال مصادر متنوعة أساسية.
قبسات هادفة، وتوجيهات قيِّمة، تغرس الشعور بعزة الإسلام ورفعته في مواجهة المدنية الغربية وأذيالها. كما تتضمن فقه الداعية وثقافته، وإيجاد الوعي في الأمة؛ وتوضيح منهج التبليغ والدعوة، وطرق الوصول إلى قمة القيادة العالمية.
يخوض هذا الكتاب غمار مصطلحَيْن إسلاميين:
• الفكر الإسلامي (مفهومه ومعالمه)
• الحضارة الإسلامية (مقوماتها وخصائصها)
فقد شاع استعمال مصطلح «الفكر الإسلامي»، وغدا محور عمل دراسات وندوات ومؤسسات.. فغدت الحاجة ماسّة لدراسة هذا المصطلح.. أصله واشتقاقه، التفكر.. الفكر والقرآن، فريضة التفكير ووظائف العقل..
أما «الحضارة الإسلامية», فلها شأن آخر, وتاريخ حافل, ربما تكون أفلت بعض مشاهدها, وتوشك أن تشرق مشاهد جديدة بإذن الله.. فما أشدَّ حاجتنا إلى تأصيل مفهوم الحضارة ودفع الالتباس عنه, ومدى ارتباطها بالإسلام, ومفهوم الحضارة في الإسلام، وأصول الحضارة الإسلامية، ومقوماتها، وخصائصها، وأثر الحضارة الإسلامية في أوروبا.. يجب أن نوقظ هذه المعاني في عقول ونفوس شبابنا لتبزغ شمس الحضارة الإسلامية - التي لا بد أن تقود العالم - من جديد.
مجموعة نفيسة من المقالات الهادفة؛ التي تتحدث عن السيرة النبوية، بما يُلْقي الأضواء الكاشفة لحياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويُبْرِز الدعوة الإسلامية عبر سِنِّي تاريخها المشرق. كما بيَّن المؤلف فَضْل البعثة المحمدية على الإنسانية، ودَرَس الأدب النبوي، وعَرَض لجوانب السيرة المضيئة في المدائح النبوية الفارسية والأردية.
للدعاء منزلةٌ عظيمةٌ عند الله تبارك وتعالى، فهو من أجل العبادات، ومن أعظم القربات، وهو من أعظم أسباب محبة الله تعالى للعبد، به يُستجلَبُ الرزقُ، ويُدافَعُ البلاءُ، ويَرُدُّ عن العبدِ القَدَرُ.
والدعاء شأنه شأن سائر العبادات، له شروطٌ، وآدابٌ، وسننٌ، وموانعٌ، فإذا توفرت شروطه وانتفت موانعه، وتحققت سننه، وآدابه أثمرَ إن شاء اللهُ تعالى، وتنوعت ثمارُهُ بين الاستجابةِ، ودفع البلاءِ، وإدخار الأجرِ، وإذا وفق اللهُ تعالى المسلمَ للدعاءِ فقد ضَمِنَ له الإجابةَ؛ قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إني لا أحمل هَمَّ الإجابةِ، وإنما أحملُ هَمَّ الدعاءِ، فإذا أُلهمتُ الدعاءَ فإنَّ الإجابةَ معه".
وهذا الكتاب يشتمل على فضل الدعاء، وآدابه، وشروطه، وسننه، وموانع الإجابة، وجملة من الأدعية الواردة في كتاب الله تعالى، وأدعيةِ الرسولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، وتحريت الصحيح الثابت منها، وأردت بجمعِ تلك الأدعيةِ التيسير على من أراد الدعاء ليتقرب بها لرب الأرض والسماء، ويلهج بها لسانه، ويجعلها رأس ماله، ويبذل فيها عمره، ويعمر بها زمانه.
جزءٌ من كتاب "زاد المعاد في هدي خير العباد"، أتى فيه المصنِّف على سَرْد هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الطب النبوي ومسائله، وما يتعلق به من آداب الطعام والشراب، وأصنافه، وأدوائه، ودوائه. والكتاب معجم للأدوية والأغذية التي جاءت على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المؤلف من الأئمة المجددين لمعالم الدين، برع في جميع العلوم، وفاق الأقران، وتفرّد برئاسة العلم في صنعاء، وقد ضم هذا الكتاب فتاوى ورسائل هذا العالم الجليل.
وقد قام الأستاذ محمد صبحي الحلاق بجمع هذه الفتاوى والرسائل، وبوّبها حسب الموضوعات: العقيدة، القرآن وعلومه، والسنة: أحاديثها، وشرح غامضها، وعلق عليها، وقدم لها، وختمها بفهارس علمية تيسّر للباحث الإفادة من الكتاب على أكمل وجه.