هذه حصيلة دروسٍ فقهيةٍ امتدت لأكثر من عشر سنين، شرح فيه المؤلف كتاب المنهاج للنووي معتمداً على كوكبةٍ من الشروح المرتبطة بكتب المصنف رحمه الله كالمجموع شرح المهذب، وروضة الطالبين، وهو إن كان شرحاً إلا أنه تميز بأمور عدةٍ، أهمها:
- إنزال المسائل الفقهية في هذا الشرح على الواقع العملي والإكثار من التوضيحات المتعلقة به.
- إضافة مسائل من كتاب الروضة للمصنف إن كانت المسألة تحتاج إلى مزيد شرح.
- إضافة مسائل جَدَّت على الناس، لا تشير إليها مسائل كتاب المنهاج مباشرةً.
- البعد عن التعقيد في العبارات والغرابة في اللفظ، فكل غريب ملحق بشرحه من كتب المذهب واللغة.
- ربط كل مسألة بالدليل مع تخريج كل الآيات والأحاديث الواردة في الشرح.
قصص تربوية موجَّهة للأطفال والناشئة، مُستقاة من التاريخ العربي والإسلامي، ذات مغزى عميق، ودلالة تعليمية إرشادية، مع إبراز جوانب العِبْرة فيها؛ لتهذيب النفوس، والارتقاء بالفكر، واستخلاص الدروس من خلال القصة المشوِّقة، والأحداث المتتابعة.
تراجم لسبعين امرأة مشهورة ومغمورة في عصر النبوة، وذلك من خلال ضبط الأسماء الواردة بالشكل، وترجمة حياة كل واحدة منهن، وتوضيح أبعاد الصورة لكل شخصية، وإبراز أثرها في عصرها والعصور التي تلت، وذلك من خلال المصادر والمراجع الموثوقة.
إن البحث في (السيرة النبوية) يتطلب منهجاً متماسكاً سليماً يقوم على أسس علمية موضوعية، لا يخضع لتحزب أو ميل أو هوى، ويخدم (المناخ) الذي يليق بمكانة رسول الله صلى الله عليه وسلم المتفردة.
وقد جاءت معظم مناهج البحث الغربي (الاستشراقي) في السيرة (وكتاب وات الذي تعالجه هذه الدراسة واحد منها) تفتقر إلى العديد من هذه الشروط... وكانت النتيجة بحوثاً تحمل اسم (السيرة)، وتتحدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وتحلل حقائق الرسالة.
بحثٌ مُوثَّق للسيرة النبوية بأسلوب سهل مُيسَّر، وعبارات واضحة، مع ذكر المصادر والمراجع، مما أهَّل هذا الكتاب ليفوز بالجائزة الأولى لمسابقة السيرة النبوية؛ التي نظمتها رابطة العالم الإسلامي. والكتاب متكامل، مع ترتيب الحوادث التاريخية، إلى جانب التحقيق البالغ، والسرد المنظَّم.
للعلماء في القديم والحديث عناية خاصة بأسماء الله الحسنى التي نوّه القرآن الكريم بها وفصّلها الحديث النبوي الشريف، فمنهم من أفردها بكتاب برأسه.
وقد وفق الله الأستاذ الدكتور عقيل حسين عقيل لكتابة هذه الموسوعة البديعة حول أسماء الله الحسنى، فكانت أجمع وأوسع ما كتب قديماً وحديثاً في هذا الموضوع الجليل.
كما قدّم المؤلف لموسوعته بمقدمة إضافية شرح فيها مقاصد الموسوعة ومنهجه.
يشتمل هذا الكتاب على تعريفات موجزة لجميع المباحث المهمة في علوم الرواية والرواة، والتي لا بد للطلاب من الإلمام بها جيداً قبل إقبالهم على قراءة المتون القديمة أو الكتب المعاصرة الموسعة في هذه العلوم.
وقد اعتمد المؤلف في تأليف هذا الكتاب على: "علوم الحديث" للحافظ ابن الصلاح الشهرزوري و"نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر" للحافظ ابن حجر العسقلاني، وصاغ منهما تعريفات هذه العلوم في صياغة جديدة لتكون أقصر عبارةً وأكثر وضوحاً وأسهل استيعاباً للطلاب المبتدئين لا سيما من غير الناطقين بالعربية، ومثّل لكل نوع من أنواع علوم الحديث - عقب تعريف رئيسي له - بالرسوم التوضيحية، وعرض المادةَ العلمية بلغة سهلة وأسلوب مبسط.
هي موسوعة فكرية معاصرة، وهي عصارة الفكر للمؤلف خلال عشرين عاماً، وهي جنة غناء وروضة وارفة، جمعت الثمار اليانعة، ليقطف منها المشتهي ما يهواه، ويجني ما يريد، فهي دراسات فقهية متنوعة، تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتأخذ بيد القارئ من المدخل لعلم الفقه مما لم تتعرض له كتب المداخل، وأضواء على علم أصول الفقه، ثم الانتقال إلى المال الذي هو شقيق الروح، وعصب الحياة، وأحد مقاصد الشريعة، وهو ما يشغل البشرية اليوم، ليحل الترحال بالقارئ مع المعالم المعاصرة للمرأة المسلمة، والأسرة التي يقوم عليها المجتمع، ثم السياحة في الفكر الإسلامي المعاصر، ليمتع الروح مع آفاق في العبادات والسيرة والقضاء والطب، بأسلوب ممتع، وبحث عميق.
تظل ساحة النقد الإسلامي بحاجة إلى المزيد على مستوى التنظير والتطبيق لترشيد وملاحقة الأعمال الإبداعية في أجناسها كافة. وهذا الكتاب ينطوي على جملة من الإضاءات النقدية، ويجيب على العديد من التساؤلات في سياق الفن والمسرح والرواية والأسلوب، ويملأ فراغاً ملحاً في مكتبة الأدب الإسلامي المعاصر.
طائفة من النساء المبشرات بالجنة، واهتمَّ المؤلف بإبراز دورهن الرائد عبر الوقائع والأحداث التي جرت في عصر النبوة، وذلك بقصد رسم الإطار العام لكل شخصية، مع كشف الفوائد والدروس والعِبَر الهادفة. وذلك بأسلوب واضح مشرق، مع التركيز في العبارة، والاستشهاد بالآيات والأحاديث وأقوال العلماء وشهادتهم.
عرف معظمنا ما الذي قاله المسلمون أنفسهم، قدماء ومحدثون، في كتاب الله: التفاسير والدراسات والأبحاث والتقويمات والأقوال والكلمات، لكننا في هذه الصفحات نحاول أنَّ نضع ايدينا على بعض ماقاله غير المسلمين، ( وبعضهم انتمى في نهاية الأمر إلى الاسلام)، في هذا الكتاب المعجز، من أجل أن نتابع، دون محاولات منا للتدخل إلا في حالات محددة، ماتتضمنه هذه الأقوال من مغزى سواء على مستوى سلامة النص القرآني، مقارناً بالنصوص الدينية الاخرى، أو على مستوى اسلوب القرآن، ومضامينه وتأثيراته العقيدية والنفسية والحضارية.
ونحن - كذلك - نعرف مالذي يفعله هذا الكتاب في الذين يقرأونه بلغته العربية المبينة ... كيف يبدّل الافكار، ويغير النفوس، ويكهرب الأوصال، ويلقي هزته في الوجدان، ويقول للإنسان أنني لست كتاباً كالكتب ولا عملاً كالأعمال ...
سنلتقي ببعض من قرأه بلغته هذه من غير المسلمين، لكننا سنتابع - كذلك - أولئك الذين قرأوه مترجماً إلى هذه اللغة أو تلك، أو مترجمة معانيه بعبارة أدق. ومع ذلك، مع غياب جماليات اللغة الى حد كبير، فإنه هزهم، وأدهشهم، ونال إعجابهم، وقالوا فيه ما قالوا ... فكيف لو أتيح لهم أن يقرأوه كما أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟.
مهما يكن من أمر فإننا، مع أولئك وهؤلاء، سنقوم برحلة مشتركة لكي نستمع إليهم وهم يتحدثون عن هذا الجانب أو ذاك من كتاب الله الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.