مقالات مجموعة حول أعلام المسلمين ومشاهيرهم عبر القرون، مع التركيز على المنزلة الدينية، والدعوية، والعلمية لكل عَلَم، وإبراز جوانب شخصيته المؤثرة؛ باعتباره قدوة تُتَّبع، ونبراساً يُهتدى به. ومن أولئك: البخاري، ابن تيمية، صلاح الدين الأيوبي، محمد إقبال، حسن البنا، سيد قطب، أبو الأعلى المودودي، يوسف القرضاوي، وغيرهم.
كتابٌ في الفقه الحنفيّ، يبحث في أحكام الأسرة والمعاملات، أصيلٌ في بابه، يُسهِّلُ الصَّعب، ويُفصِّل المجمل، ويفتح الذِّهن نحو المغلقِ من المسائل الفقهية.
عمدته في بناء الكتاب على (( مختصر القُدُوري ))، ومستعيناً بـ: (( تحفة الفقهاء )) وحدود ألفاظه من (( رَدِّ المحتار ))، مع تقسيم الأبحاث لفقرات كثيرة، لتساعد الطالب على الحفظ والتمكن.
هذا الكتاب جزءان في مجلد واحد، يبحث في العصر الجاهلي الإسلامي، ويشتمل على تاريخ العربية، والأدب العربي، كرواية الشعر، والكتابة، والخط، وقضية الانتحال، وأسواق العرب، مع ترجمة للشعراء، وذِكْر نصوص مختارة، فجاء الكتاب شاملاً لجوانب الحياة العربية والإسلامية المختلفة.
يتابع هذا الكتاب حلقة تكاد تكون غائبة في الدراسات المعنية بعصر الحروب الصليبية، ذلك هو دور الموصل في قيادة حركة المقاومة الإسلامية للغزو الصليبي في مرحلة ولاة السلاجقة ( 495 _ 520 هـ / 1101 _ 1126 م)
والتي سبقت (عماد الدين زنكي) وشهدت جملة من الانتصارات الحاسمة ضد الغزاة في الجزيرة الفراتية، والشام، وفلسطين...
ولقد توجت هذه المرحلة بإنقاذ حلب من السقوط المحقق بأيدي الصليبيين، وتوحيدها مع الموصل، ومنح هذا عمقاً استراتيجياً في بلاد الشام، وفتح الطريق أمام الناصر صلاح الدين لكي يواصل طريق المقاومة.
جمع الكتاب طاقات عطرة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وجعلها المؤلف في موضوعات مختلفة، تهدف إلى تمثُّل مكارم الأخلاق، والقيم الإسلامية، وترقيق القلوب، والاتصاف بالآداب، مع مراعاة موضوع الدعاء، كما ذكر الأمور المنهي عنها. وكل ذلك جاء في منهج حسن الانتقاء، جيد الترتيب، إلى جانب أن الكتاب حصيلة علمية لا تُضاهى.
كتاب منهجي فكري حضاري، يتماشى مع روح العصر والحوار الإنساني ...
يعتمد في بيان حقيقة السيد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، وقبل كل شيءٍ على آيات القرآن العظيم، مصحوبة بالخطاب العقلاني والأساس المنطقي؛ ليصل إلى أعماق الوجدان الإنساني المتعطش لمعرفة حقيقة الإشكالات الـمُثارة حول سيدنا المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام.
يبحث الكتاب في الجذور التاريخية للوطن الذي ولد فيه عيسى عليه السلام، ثم ما تحدَّث به القرآن العظيم عنه، ثم معجزاته والحواريون وقضية رفعه إلى السماء، ثم المجادلة والمباهلة بين نصارى نجران...
هذه العناوين الرئيسة لموضوعات الكتاب، والذي تخلَّله الكثير مما يجب أن يعرفه الإنسان المسلم، بل والمسيحي معاً، ليقفا على حقائق القرآن والإيمان الحق.
يبحث "عِلمُ عِلَل الحديث" في الأسباب الخفية الغامضة التي تقدح في سند الحديث ومتنه مع أن الظاهر منه السلامة؛ لذلك يعدّ هذا العلمُ أحدَ أهمّ وأجلّ علوم الحديث، فهو يكوّن عند طلاب الحديث النبوي ملكةً حديثيةً، ويعلّمهم الدقةَ في النقد، والبراعةَ في التعامل مع مصطلحات وعبارات أئمة الحديث ونُقّاده، كما أنه يُتيح لهم فرصةَ التطبيق العمليّ لِمَا قرؤوه من قواعد علوم الحديث.
وهذا الكتاب يتناول تعريفَ هذا العلم الجليل بتفصيلٍ، ويلقي الضوءَ على نشأته، ثم يبيّن أهميةَ دراسته وفوائدها، ثم يتحدّث عن الأسباب التي تتسبّب للإعلال في الحديث سنداً ومتناً، ثم يعرّف بقواعد اكتشاف العِلَل فيهما وكذلك بقرائن مُهِمّة لإعلال الحديث مع الأمثلة الموضّحة. ثم يُترجِم لجميع الأئمّة الذين تطوّر على أيديهم هذا العلمُ عبر القرون، ثم يتعرّج على تعريف أهمّ كتب العِلَل وعلمِها وبيان خصائص كل منها، وغير ذلك من المباحث الموسَّعة المفيدة التي جمعها هذا الكتابُ بين دفّتيه.
علم تناسب الآيات والسور من علوم القرآن الجليلة، وهو عمل له صلة وثيقة بإعجاز القرآن، فالمتأمل فيه يظهر له بصورة واضحة أن القرآن وحدة كاملة متناسبة في سورة وآياته وترتيبه كأنه ـ كما قيل ـ آية واحدة.
وقد تنوعت وجوه التناسب، فمن تناسب في ترتيب السور إلى تناسب في ترتيب الآيات في كل سورة، إلى تناسب بين المفتتح والخاتمة في كل سورة، إلى تناسب بين السور في الخواتيم والمفتتح، إلى غير ذلك من الوجوه. وقد أفرد الدكتور فاضل صالح السامرائي الوجهين الأخيرين من التناسب بالبحث والدراسة في هذا الكتاب إسهاماً منه في رفد هذا العلم بالبحوث الرصينة الجادة
تفصيل وافٍ، واستيعاب كافٍ للمسائل الفقهية (قسم العبادات) الموجودة في المذهب الحنفي، مع توثيق المادة العلمية، وضبط النصوص، وتخريج الآيات والأحاديث، إلى جانب الأسلوب المشرق، و العبارة السهلة، مع إيراد الأدلة الشرعية لأمَّات الأحكام وفروعها.