يعرض هذا الكتاب في طياته أهمَّ المباحث في الحديث الموضوع، بحيث يعرِّف معناه في اللغه والاصطلاح، ويبيِّن حكمَ روايته، ويسلِّط الضوءَ على تاريخ ظهوره وأسبابِ اختلاقه، ويحدِّد الضوابطَ لمعرفته. ويتحدَّث عن موقف الأئمة المحدِّثين من الموضوعات وعن جهودهم في مقاومة الوَضَّاعين. وينبِّه على خطورة انتشار الموضوعات في هذا العصر، ويُرشِد إلى طريقة التخلُّص منها. ويقدِّم تعريفات مُوجَزة للكتب التي ألَّفها علماء الحديث على مرّ القرون وتعاقب الأزمان في الكشف عن الموضوعات وبيان أحوال الوضَّاعين، وكذلك يذكر مصطلحات هؤلاء العلماء وعباراتهم التي استعملوها في تلك الكتب في بيان الموضوعات وأحوال أصحابها.
موسوعة كبرى في الإعجاز القرآني من خلال الآيات والأحكام التشريعية الواردة، سواء ما كان متصلاً بالإيمان والعقيدة، أم بالأخلاق والسلوك، أم بالتشريع العملي في الأحكام، وفي وجوه الإعجاز المختلفة والمتعددة.
واقتصر هذا البحث على الإعجاز القرآني في التشريع، وهو ما يتصل بالأحكام العملية التي تتعلق بأفعال المكلفين، أو المعروف بالتشريع الإسلامي، أو الفقه الإسلامي الشامل الكامل.
قُسِّم الكتاب إلى أبواب ثمانية، مع فصول مُفرَّغة تنظِّم الأفكار، وتركز على تسلسلها وتتابعها، بما يفيد القارئ ويُغْنيه.
وكان كل ذلك بأسلوب سهل واضح، يأخذ بيد المطلع ليقدم له الزاد الوافر من العلم والمعرفة.
أهمُّ كتاب في العصر الحديث يضمّ قواعدَ اللغة العربية، ويقع في جزأين: الأول: للمرحلة الابتدائية، والثاني: للمرحلة الثانوية.
يتّسم الكتابُ بعرض أكثر من أربعمئة قاعدة بأسلوب ميسّر، سلس، منهجيّ، لا يختلّ ولا يتغيّر، ويهتمّ بعرض الأمثلة الموضِّحة، وشرح البحوث النحوية، واستخلاص القواعد في نهاية كلّ درس، ثم إيراد التدريبات… وذلك كله بطريقة الاستنباط القريبة من أذهان طلاب العلم.
وتمتاز هذه الطبعةُ بالمراجعة الدقيقة، وضبط النص ضبطاً متقناً، وشرح الغريب، وتسمية البحور، وإعراب الأمثلة، مع ذِكـْر فوائد تشبهُ القلائد في كثيرٍ من المواضع.
اعتنى العلماء بعلوم اللغة كعنايتهم بأي علم شرعي، كونها علوم الآلة التي يُتوصل بها لفَهم كتاب الله تعالى وتدبر معانيه وفهمِ الأحاديث النبوية الشريفة، فخدمةً لنصوص الوحيين شمَّر العلماء ساعد الجد للكتابة في فنون العربية، وتفننوا في ذلك، فنبغ علم الأدب، الذي من أهم كتبه «المثل السائر» الذي سار بين العلماء مسيرة البدر مع المسافرين، لإيداع ابن الأثير في كتابه من فنون البلاغة (بيانها ومعانيها وبديعها) ما تَقَرُّ به عيون اللغويين والأدباء، وإبداعه في إسقاطها على النصوص والشعر، فأبدع حين أودع، وأبرع حين أودع.
يتناولُ هذا الكتاب أهمّ مفاتيح النّجاح وخطواته العمليّة التي تقودُ من اتّبعها إلى شاطئ النّجاح، وتجعله يجني ثمرات تفوّقه وتميّزه. كبارُ العلماء والباحثين من ذوي المَلكات والمراتب العلمية السّامية، وكبارُ الزُّعماء والقادة من ذوي الرُّؤى البعيدة، وجهابذةُ رجالِ الأعمال في دُنيا التِّجارة والمال، يكادون يتَّفقون على أنَّ الإنسانيّةَ اليوم تعيشُ عصرَها الذّهبيَّ، عصرَ الإنجاز والتّفوّق والإبداع.
وأنت أخي القارئ، قد أنعم الله الكريمُ الوهّابُ عليك بقدراتٍ هائلة تستطيعُ - بتوفيقٍ من الله تعالى، ثمَّ بعزمٍ وتصميمٍ منك – أن تُحقِّقَ ما تريدُ. كلُّ ما عليكَ فِعلُه هو أن تتعلَّمَ الكيفيَّةَ الصّحيحةَ التي بها تستطيعُ أن تفجِّرَ طاقاتك، ثمَّ تنطلق في العمل.
وفي هذا الكتاب تجدُ المبادئ والقوانين التي عملَ بها النّاجحون، والأساليب التي اتَّبعوها، والمهارات التي اكتسبوها، والاستراتيجيات التي رسموها ونفَّذوها، والإجراءات العمليّة التي طبّقوها،
وارتقت بهم إلى مدارج الجوزاء في التألّق والإبداع؛ فهنيئًا لك النّجاح، وما عليك إلاّ أن تدرسَ وتعملَ وتتوكّل، والله الهادي إلى سواء الصّراط.
أحاديث منتقاة من أُمَّات المصنفات الحديثية كالصحاح، والسنن، والمسانيد، ومرتبة وفق الكتب والأبواب على منهج الموضوعات الفقهية. وهي أحاديث في الأحكام الشرعية، تمتاز بالاختصار، وتحرِّي الصحة في كل باب.
إن السنن الطبيعية والتاريخية والإجتماعية الواردة في القرآن الكريم، قوانين علمية قائمة على الثبات والإطراد والصرامة والتنوع.
ووظيفتها كشف أسرار الكون الطبيعية وتسخيرها لمصلحة الإنسان، وضبط الواقع الإجتماعي والتحكم فيه، والتعرف على حركة التاريخ للإعتبار، والإستفادة منها في بناء الحاضر ورؤية المستقبل.
علم " الشمائل " فرع من علوم السيرة النبوية الشريفة، يبحث في صفات النبي صلى اللّه عليه وسلم الخَلقية والخُلقية، وفي صفاته السنية ونعوته البهية وأخلاقه الذكية، ولم يدع أمراً من أموره أو شأناً من شؤونه إلا أحصاه وبيَّنه.
وكتابنا هذا " نفح العرف الشذي في شرح شمائل الترمذي" لمؤلفه " فيض الرحمن الحقاني" من أوفى وأغزر هذه الشروح وأوثقها. كيف لا؟! ومؤلفه " فيض الرحمن الحقاني" مؤلف بارع، ومحقق مشهور، شهد بعلمه وأخلاقه وفضله ثلة من علماء المسلمين.. وبثَّ خلاصة علومه في هذا الشرح البهيّ المستفيض.. وقيَّض اللّه له من التحقيق والتدقيق والإخراج أحسنه.. حتى جاء بهذه الحلة البهية.. مما لا يستغني عنه بيت كلّ مسلم محب للّه ورسوله صلى اللّه عليه وسلم.
بين يديك أيها القارئ الكريم نفحات قرآنية منعشة للروح من نسمات كهفية مبهجة للوجدان مغذية للفكر، لامست السورة شغاف قلبي وحبات عقلي وهمت بها ..ففتح الله لي فتوح العارفين ، وهداني لما فيها من الغوامض التي من خلالها تتشكل الهداية المرجوة للأمة اغتبطت بهذا الفتح ، وانكشف لي جانب جديد من الإعجاز القرآني ..رأيت نفسي تتوق إلى معرفة سر هذه السورة ..فغصت في أعماقها فتراءى لي فهم الدين من جديد ..فسطرته هنا تسطيرا وحبرته للأحبة تحبيرا ..
لقد عايشْتُ هذه السورة عدة سنوات حتى استوت على الجودي ، بين دفتي هذا الكتاب تنمو البصيرة ويأتي الإدراك في القلوب ، درر إيمانية سهلة المأخذ ، ممتعة العبارة مشوقة .... ليست بالطويلة المملة ولا بالقصيرة المخلة .
لطائف ونكات ، فوائد وإشارات ، قلما تجدها في كتاب .
أتيت فيه بما لم تسمح به الأزمان ، ومالم تقرع به الأذان.
نظمت الدرر في ترتيب أنيق ، الذي حداني على التقاط هذه الدرر ، ونظمها في سلك مطرز هو افتقاد المكتبة الدينية لمثل هذه النوادر والتحف الإيمانية والهدايات القرآنية .
ستجد أيها القارئ الكريم معانٍ جليلة الوصف ، بديعة الرصف ، عالية الأمر ، عظيمة القدر .
سترى بين دفتي الكتاب درر البيان وجواهر المعاني وحقائق العلوم وفصل الخطاب .
من المهم أن يقوم الباحثون اليوم بالعمل على تقديم الأبحاث العلمية الشرعية المواكبة لتوسع العلوم في مختلف مناحي الحياة. ومن هذه العلوم علم الطب النفسي الذي أفرز كثيراً من المسائل الجديرة بالبحث والدراسة، فجاء هذا الكتاب ليناقش الأحكام الفقهية المتعلقة بالأمراض النفسية، فوضح مفهوم المرض النفسي، وأنواع تلك الأمراض وطرق علاجها، وما يتعلق بها من أحكام، ومنها الفصام والاكتئاب والهوس والخرف والهذيان والصرع والوسواس والرهاب، ثم تطرق إلى الكلام عن المعالجات النفسية غير الدوائية كالعلاج بالتخليج الكهربائي والموسيقى والتنويم المغناطيسي، ثم ناقش جانباً مهماً جداً من أنواع العلاجات التي صار لها انتشار واسع في المجتمعات وهي العلاج بالتمائم والتبخر واستخدام الجن، وخلص البحث إلى نتائج هامة وتوصيات لابد من الرجوع إليها والاطلاع على مضمونها لتزيد القارئ معرفة وبصيرة.
يأتي هذا الكتاب إسهاماً في سد ثغرة مهمة في جانب الدراسات الطبية النفسية الفقهية، وإثراء للمكتبة الإسلامية في هذا المجال.
أهمُّ كتاب في العصر الحديث يضمّ قواعدَ اللغة العربية، ويقع في جزأين: الأول: للمرحلة الابتدائية، والثاني: للمرحلة الثانوية.
يتّسم الكتابُ بعرض أكثر من أربعمئة قاعدة بأسلوب ميسّر، سلس، منهجيّ، لا يختلّ ولا يتغيّر، ويهتمّ بعرض الأمثلة الموضِّحة، وشرح البحوث النحوية، واستخلاص القواعد في نهاية كلّ درس، ثم إيراد التدريبات… وذلك كله بطريقة الاستنباط القريبة من أذهان طلاب العلم.
وتمتاز هذه الطبعةُ بالمراجعة الدقيقة، وضبط النص ضبطاً متقناً، وشرح الغريب، وتسمية البحور، وإعراب الأمثلة، مع ذِكـْر فوائد تشبهُ القلائد في كثيرٍ من المواضع.