بيان شامل ودقيق يكشف عن سيرة ابن جني النحوي، وحياته العلمية، ومصنفاته، وأخلاقه وأسرته، ونحو ذلك بما لا يدع زيادة لمستزيد.
وعرض المؤلف للتطور النحوي حتى عصر ابن جني، مع الشواهد المتنوعة الدالة على صلب الموضوع.
كما بيَّن مجهود ابن جني في أصول النحو، وأثر علم الكلام والمنطق وأصول الفقه، ومصطلح الحديث فيه، مع أدلة الصناعة، والعلل، وتوضيح عقلية ابن جني ونهجه في مباحثه، ومذهبه النحوي.
واشتمل الكتاب أيضاً على نماذج من دراسات ابن جني النحوية، وإعرابه، وأقواله في اللغة والنحو والأصول.
وإلى جانب ذلك عَرَض المؤلف نماذج من آراء ابن جني؛ التي خالف فيها الجمهور، وسيبويه خاصة، وشيخه أبا علي الفارسي وما وافقه فيه.
إنه موسوعة حول ابن جني، تغني عن العودة إلى كثير من المصادر والمراجع المتنوعة.
ترجمة موسَّعة موثـقة لحياة العلامة أبي الحسن الندوي بقلم أحد تلاميذه النجباء، وفي هذا الكتاب حديث ممتع عن نشأة أبي الحسن إلى وفاته، مع التعريج على نشاطه الفكري والعلمي، وزياراته للبلدان الإسلامية وغيرها، ومكاتباته مع كبار العلماء والمفكرين، إذ كان العلاَّمةُ أبو الحسن متميزاً في كل شيء.
كنت عبر رحلاتي إلى البلدان العربية والإسلامية والاوربية لحضور الندوات والمؤتمرات ولإلقاء المحاضرات أتلقى في أعقاب كل واحدة منها عشرات الأسئلة في التاريخ والحضارة والسنن التاريخية فكنت أجيب على بعضها حسبما يتيح لي الوقت المحدد، وأحتفظ بالباقي عائداً به إلى بلدي بانتظار الفرصة المواتية للإجابة عليه.
وها قد آن الأوان لتنفيذ ما عاهدت نفسي وقرائي عليه، حيث رحت أتابع هذه الأسئلة الواحدة تلو الأخرى مجيبًا عليها بالإيجاز والتركيز الضروريين لجعل الكتاب الذي ستنشر فيه بالحجم المقبول.
إنها والحق يقال أسئلةٌ مترعة بالإخلاص والذكاء تتطلب الإجابة عليها، في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل، وتعرضت فيه الكثير من المعطيات التاريخية والحضارية للتحريف والتزوير ...
فكان لابد من وضع النقاط على الحروف في كتابي هذا.
يعرف هذا الكتاب بجهود العلامة أبي الحسن الندوي في خدمة الأدب الإسلامي، التي قام بها عملياً وإبداعياً.
عرض المؤلف فيه أراء العلامة الندوي القيمة، وأفكاره النفسية، وتوجيهاته السديدة التي وراءها اطلاعاته الواسعة، وتجاربه العميقة، وفراسته العالية,وجهوده الحثيثة في الأدب الإسلامي.
يعرض هذا الكتاب لجملة من القضايا المعاصرة و الملحة في الفكر والحياة. وتتحرك بحوثه ومقالاته على مستويين، يتمثل أولهما في تأكيد الموقف الإسلامي في عدد من التجارب والخبرات، ويتمثل ثانيهما في نقد معطيات الفكر الغربي وإسقاطاته المضللة على الحياة، والتأشير على مظان تهافته و تناقضه، والخلوص إلى أن الموقف الإسلامي من قضايا الحياة والوجود، و مغزى التجربة البشرية في العالم، هو الموقف الوحيد القابل للاستمرار والذي ينطوي على توازنه وشموليته وموضوعيته.
انطلق المؤلف من محبة الصحابة وأبنائهم واحترامهم، وضرورة إظهار فضلهم, وبيان أعمالهم الجليلة. وتوزع الكتاب على ثلاثة أبواب، هي :
الباب الأول : أبناء المهاجرين وحلفائهم.
الباب الثاني : أبناء الأنصار وحلفائهم.
الباب الثالث : أبناء أهل البيت.
وختم الكتاب بخلاصة للبحث، وفهرسين، أحدهما للمصادر والمراجع، والآخر للموضوعات
وكانت كل ترجمة حديثاً مفصلاً من الولادة حتى الوفاة، مع ذكر أهم الأعمال والسيرة العطرة والفضائل الجليلة.
يتناول هذا الكتاب قضية النبوة باعتبارها الوسيلة الحسنة للهداية الكاملة، ثم إن القرآن يُطالب المسلمين بالانقياد التام لأمر الله تعالى، مع استعراض المجتمع الإسلامي المعاصر، وتوضيح أسباب حيرة العالم الإسلامي، ونتائجها، وأن الحل يكمن في العودة إلى ريادة الأمة الإسلامية.
إن أمر الهمة عظيم، يجدر بالإنسان أن يفهمه، ويعتني به، ويحدث نفسه على الدوام بأن يكون من أهل الهمة العالية.
ويوضح الكتاب معنى الهمة، وكيفية تحصيلها، وتطويرها، بالمجاهدة، وقراءة حياة السلف ومصاحبة صاحب الهمة.... الخ.
كما بين الكتاب العلامات الدالة على علو همة الشخص، وكيفية استثمار همة الناس، والمحاذير الموجهة لأهل الهمة العالية.
يبين الكتاب حاجة الدعوة إلى الله للمرأة وجهودها الفاعلة القوية على الساحة الإسلامية، ويشرح المسيرة النسائية في ميدان الدعوة، ويحدد المعالم الأساسية التي ينبغي للداعيات أن يهتدي بها، مع توضيح للعقبات أمام المرأة الداعية، والمتمثلة بالعقبات الاجتماعية، والعلمية، والفكرية، والثقافية، والنفسية، والمالية.
ويعرض البحث ليحدد المحاذير الموجهة للداعيات، وأهمها : تميع المواقف، وضعف الهمة، والتعلق بسفساف الأمور، والتمرد على الزواج، وضعف الصلة بالله، وقلة العناية بالتربية.
مقالات مجموعة لثلاثة أعلام معاصرين، تتحدث عن الدَّجال المرزا أحمد القادياني، الذي ادعى أنه المسيح الموعود، ثم ادعى النبوة، فاحتضنه الاستعمار البريطاني، وكانت فتنة واسعة، حاربها العلماء، وبيَّنوا ضلالها، فكان هذا الكتابُ دفاعاً عن الإسلام، وكشفاً لضلال القاديانية وأتباعها.