أراد المؤلف من كتابه هذا أن يدل الناس على طريق الإيمان والعقيدة، ورآه متمثلاً بطريقتين، هما: الهجرة إلى الله في العبودية، والتوكل، والإنابة، والتسليم...، والهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم باعتباره القدوة الحسنة، والمثل الأعلى.
أودع المؤلف في هذه الحِكم خلاصة آرائه في التصوف، والتي تدور حول آثار الأحكام الشرعية في قلوب المتعبدين، والمجاهدة النفسية، وحقيقة المعرفة، وآداب السلوك العامة. وعدد هذه الحِكم (264) حكمة. ويتمشى الكتاب مع الكتاب والسنة، وهو جامع لما في كتب الصوفية المطولة والمختصرة مع زيادة البيان، واختصار الألفاظ.
من أهمِّ المصنَّفات في الحبِّ؛ لأنه جمع إلى لغة الحب وفلسفته لغة الشريعة وحكمتها، ففيه إصلاح للخُلُق، وتهذيب للنفوس، كما تضمَّن الكتابُ أخبار المحبين، وغُرَر الشعر في كل فنون الحب، ورغَّب بمكارم الأخلاق الحميدة. وتمتاز هذه الطبعة بتخريج الآيات والأحاديث والأشعار والأخبار؛ مما يجعل الكتاب تحفة تجمع بين المتعة والفائدة إلى أقصى غاية؛ من أجل السعادة الدينية والدنيوية.
إن حركة الأدب الإسلامي لا تتشكل في الفراغ لكي تختار أن تمضي إلى أهدافها بمعزل عن كل ما يحيط بها، أو يتداخل معها، في الزمن والمكان الحضاريين الراهنين. إنها – على العكس – تجد نفسها قبالة معطيات متجددة، وتحديات ثقافية ومذهبية قادمة من مشارق الأرض ومغاربها. معنى هذا أن تعرف تماما مالذي يجري، أن تعاينه وتميزه جيداً، من أجل أن تضعه في مكانه المناسب من خارطة ( المذهبية الإسلامية) قرباً أو بعداً، وبهذا وحده تتحمل مسؤوليتها ازاء أجيال القراء والأدباء الإسلاميين من خلال التأشير، والتصنيف، والمقارنة، والقبول والرفض، ورسم معالم الطريق.
فما دامت هنالك ( حركة ) لأدب عقدي متميز، فمعنى هذا – بالضرورة – أن تتجدد باستمرار قضايا ومشاكل وتوجهات ابداعية ونقدية وعملية يتحتم أن يدور حولها الجدل، وتطرح ازاءها وجهات النظر .. ومن أجل ذلك كان هذا الكتاب، مجرد خطوات على الطريق
موسوعة كبرى في تفسير القرآن الكريم، وبيانه وإعرابه، وشرح مواطن إعجازه، ليفيد منه مختلف القراء، فيجدوا فيه ضالتهم المنشودة، ومبتغاهم المطلوب.
ونالت هذه الطبعة حظها من التصحيح وتوثيق النقول، وإثبات الآيات من المصحف، وضبط الأحاديث بالشكل وتمييزها، مع ضبط الشعر، وتسمية البحور، إضافة إلى جودة الطباعة والإخراج الفني المتميز.
الكتاب فريدٌ في بابه، تحدث فيه المؤلف عن وظائف الأشهر والأيام من الطاعات والعبادات؟ التي يتقرَّب بها العبدُ إلى ربه عز وجل، ولله فيها لطيفةٌ من لطائف نفحاته يُصيب بها من يشاء برحمته. وختم الكتاب بمجلس في ذكر التوبة، والحث عليها قبل الموت، وهي وظيفة العمر كله.
تميزت هذه الطبعة الأنيقة لصحيح البخاري بما زادها ألقاً و يسراً و قرباً من طلاب العلم و شداته ، حيث ضبط النص على الطبعة الأميرية المقابلة على اليونينية ، و خرجت الأحاديث مع ترقيمها تسلسلياً و ذكر تكرارها في الأبواب السابقة و اللّاحقة ، علاوة على تخريج التعليقات ، إضافة إلى فيض زاخر من الهوامش المفيدة لكل مطلع.
و بذا تغدو هذه الطبعة متميزة بضبطها و تخريجها و حواشيها ، و ذا يتناسب مع مكانة هذا الصحيح ، و إتقان مصنفه ، و جلالة قدره .
تنطلق العلمانية ( (secularismمن مضطرب تحديدها القاصر، وتصورها الخاطئ لمواقع العلم والدين، أو (العقل) و(الوحي)، ومن ثم تمارس أخطاء وانحرفات خطيرة في شتى مساحات عملها ونشاطها: تجاه (الإنسان) ومعالجة وجوده، تجاه (مصيره) وصياغة هذا المصير بما ينسجم وجوده، تجاه (حركته) من أجل تنظيم حياته وجوداً ومصيراً.
وكان لا بد من عقاب قاس، ينزل بحضارة اعتمدت علمانية مارست أخطاء خطيرة كهذه.. وقد كان.. إذ تبدو الحضارة المعاصرة وكأنها تعاني من أمراض مزمنة تجتاح أقطاره، وتنفي الأصحاء بعيداً عن مستشفاها الكبير الذي يعج بمرض العقول والأعصاب و الأجساد والأرواح.
وقد تم استنطاق بعض أولئك، وهم يعلنون تحذيرهم، ويصيبون نقمهم قبل أن يستحيل العالم كله إلى مستشفى، وبنو آدم كلهم إلى مرضى.. وقبل أن يستشري الوباء ويكتسح عالمنا الصغير كله....
أرنولد توينبي، كونستانتان جيو روجيو، كولن ولسون، همنغواي، آرثر كوستلر.. وليوبولد فايس... وغيرهم من كبار مفكري الغرب وفلاسفته وأدبائه... يدلون بشهادتهم في هذا الكتاب ذي الفصول السبعة التي تعالج واحدة من أكثر القضايا خطورة في واقعنا المعاصر.
مرجعٌ مهمّ في بيان العقيدة الإسلامية، ودراسة مفرداتها، ومسائلها، مع الإحاطة بالأدلة الموضِّحة، والأمثلة الداعمة. واتصف هذا الكتاب بالسهولة في اللفظ، والوضوح في الأسلوب، مع الجمع بين النصوص القديمة والدراسة الحديثة. وخُتِم الكتاب بذكر خصائص العقيدة الإسلامية، ومميزاتها.
وقف المفسرون طويلاً أمام تفسير سورتي البقرة والمائدة، واختلفوا في المراد بالطوائف الأربعة: {الذين آمنوا} و{الذين هادوا} و{النصارى} و{الصابئين}، وكثرت الأقوال في ذلك، وتعدّدت وجهات النظر، وفي أكثرها تكلّف واضح.
كما بحث المؤلف في تأويل آية سورة الزخرف /81/: {قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين} وتأويل آية سورة النساء /162/: {لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك...}.
وعلى الرغم من كل تلك العناية التي حظيت به الآيات الثلاث من قبل كبار المفسرين والنحويين؛ إلّا أنهم لم يقولوا في كلّ ما عرضوا له الكلمةَ الأخيرة، وهو ما حاول هذا البحث الوصول إليه بعون الله وتسديده.
كتابٌ رائدٌ في موضوعه، يكاد يكون الأول من حيث السبق الزمني، وقد احتوى أدباً جمّاً، وحكمة بالغة، وموعظة رقيقة، اعتماداً على الآيات والأحاديث والآثار والأشعار التي تحمل أنفاس البلغاء، من الشعراء الجهابذة.
بيَّن المؤلف إيجابيات العزلة وسلبياتها بروح العالم الفقيه الجريء في قول الحق، وأوضح وجوبَ الاعتدال في الخلطة بالناس والعزلة عنهم، دون مغالاة أو إجحاف.
نال الكتاب حقه من التحقيق والتصحيح وفق منهج علمي واضح، وأتحفه المحقق بفهارس عامة تُغني وتفيد، وتأخذ بأيدي الباحثين بيسرٍ وسهولة وهم يبحثون عن مواضع آيةٍ أو حديثٍ ونحو ذلك مما لا غنى عنه.
موسوعة تتحدث عن موضوع اليوم الآخر، والفتن والملاحم، وأشراط الساعة، وعلامات يوم القيامة، ثم الموت، وحياة البرزخ، والبعث والنشور، والحساب، والميزان، والجنة والنار، في إحاطة شاملة، وجودة أداء وتبويب، وعرض وشرح، من خلال الآيات والأحاديث والأخبار.